وفقدت المراقبة الأرضية الاتصال مع الطائرة بعد 13 دقيقة فقط من إقلاعها، يوم الاثنين الماضي، من جاكرتا. وعثر عمال البحث على جزء فقط من أحد الصندوقين الأسودين وجرى التعرف على راكب واحد فقط من بعض الأشلاء.
وقال لـ"رويترز": "ظل الفريق يسمع صوت أزيز من صندوق أسود آخر على مدى اليومين الماضيين".
وسقطت الطائرة في منطقة مياه ضحلة حيث يبلغ عمق قاع البحر 30 مترا فقط لكن التيارات القوية وخطوط الأنابيب المجاورة عرقلت عملية البحث عن الطائرة التابعة لشركة طيران ليون إير وكانت في الطريق إلى بلدة بانكال بينانج عندما تحطمت.
وانتشل الغواصون، أمس الخميس، "وحدة تسجيل نجت من التحطم" من أحد الصندوقين الأسودين مما عزز الآمال بأن تظهر البيانات المسجلة عليها ما الذي حدث على متن الرحلة جيه.تي 610 التي تلقى طيارها الإذن بالعودة قبل التحطم.
وقال محققون إن حجم الضرر في الوحدة التي عثر عليها يبرز شدة الاصطدام وأضافوا أنهم لم يعلموا بعد إلى أي صندوق من الاثنين تنتمي تلك الوحدة.
وقال مسؤول في هيئة سلامة النقل إن النتائج الأولية للتحقيقات ستعلن بعد 30 يوما.