الاحتجاجات شارك فيها العاملون بعقود في غوغل والموظفون فيها، إثر تقديم الشركة 90 مليون دولارا إلى آندي روبين نائب رئيس الشركة في 2014 مقابل الاستغناء عنه بعد اتهامه بالتحرش الجنسي.
وقالت إحدى منظمات الاحتجاج العاملة في مجال التسويق على يوتيوب للصحفيين، سيلي أونيل — هارت، كانت هذه التسعين مليون دولار التي قصمت ظهر البعير… وهناك قصص كثيرة جدا نعرفها منذ فترة طويلة وحان الوقت لاتخاذ إجراء وإحداث تغيير".
وقال المنظمون إن حوالي 60 في المئة من مكاتب غوغل شاركت في الاحتجاج منها مكتب دبلن، وهو الأكبر خارج الولايات المتحدة، وكذلك مكتبها في لندن وزوريخ وبرلين وسنغافورة، ونشروا صورا على وسائل التواصل لمئات من العاملين وهم يخرجون من مكاتبهم، بحسب ما نقلته "رويترز".
وردد كثير من الموظفين المحتجين في ماونتن فيو "حقوق المرأة هي حقوق العمالة" ووضع البعض شرائط زرقاء تضامنا مع ضحايا التحرش.