وقصفت طائرات الأباتشي التابعة للتحالف أهدافا على طول الطريق الرئيسي للكيلو 16 والكيلو 10 وصولا لمحطة عبدالله فاضل في الكيلو 14، فيما تستمر المواجهات على جانبي الطريق وتعتبر الأشد منذ وصول القوات المشتركة للمنطقة.
وأصدرت قيادة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية في الساحل الغربي بيانا مساء الجمعة، دعت فيه مشايخ ووجهاء القبائل وبقية فئات المجتمع إلى "سحب أبنائهم من صفوف مليشيات الحوثي وأن يستغلوا هذه الفرصة قبل فوات الأوان حرصا على حقن دمائهم".
وقالت إنه "سبق أن قامت قوات المقاومة الوطنية باستقبال المجاميع التي سلمت نفسها خلال الساعات الماضية والتي تم استقبالها بترحاب كبير ومعاملتهم كأخوة لنا، فإن كل من يعود إلى رشده ويتخلى عن هذه العصابة الإجرامية سيلقى نفس الترحاب".
وبدأت صباح الجمعة، العملية العسكرية التي أعلن عنها الجيش اليمني في الحديدة.
وأبلغ مصدر ميداني في محافظة الحديدة وكالة "سبوتنيك" بأن القوات المشتركة تقدمت باتجاه البوابة الغربية لجامعة الحديدة على الطريق الساحلي جنوب مدينة الحديدة إثر معارك عنيفة مستمرة منذ منتصف ليل الجمعة وحتى الآن وسط غارات لطيران التحالف وتمشيط لمروحياته.
وأضاف المصدر ان مسلحي "أنصار الله" تراجعوا إثر الكثافة النيرانية للقوات الحكومية، إلى محيط منزل الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح الواقع في الكورنيش المطل على الطريق الساحلي.
وتصاعدت حدة المعارك الدائرة بين القوات الحكومية المشتركة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، ومسلحي جماعة "أنصار الله"، في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وكانت القوات المشتركة استقدمت أمس الخميس، قوات عسكرية ضخمة إلى مشارف مدينة الحديدة استعدادا لإطلاق عملية واسعة لتحريرها ومينائها الاستراتيجي من قبضة مسلحي جماعة "أنصار الله".