حلل العلماء نتائج بحث وطني للآباء حول صحة الأطفال في عام 2016، وسألوا عن وجود مشاكل في سلوك الطفل وحالته العاطفية ونموه، وكذلك كم من الوقت يقضيها أمام الشاشات، بحسب ما نقلته مجلة "Preventive Medicine Reports".
ونتيجة لذلك، لاحظ العلماء أنه حتى ساعة واحدة في اليوم تكفي لتؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للطفل، وعلى وجه الخصوص، تظهر مشاكل في الحد من حب الاستطلاع، وضبط النفس، والاستقرار العاطفي، والتشتت، كذلك مشاكل في التواصل مع أقرانهم.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أنه بالنسبة للأطفال من عمر 14 إلى 17 عاما ، فإن قضاء وقت أمام الشاشات لمدة سبع ساعات أو أكثر، تؤدي إلى الاكتئاب والقلق من نفس الفئة العمرية، من الذين يقضون أمام الشاشات ساعة واحدة يوميا. وأيضا، كثيرا ما يقع هؤلاء المراهقين تحت عناية متخصصين نفسيين.
ويلاحظ العلماء، أن صلة الوصل بين الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات الذكية وحالته النفسية أقوى لدى المراهقين منها عند الأطفال.