وقال القرضاوي في كلمته الوداعية إنها ستكون الأخيرة وبعدها "سيسلم المشعل لمن بعده".
وأشار إلى أنه في العام الماضي، قال لعصام البشير إنه في المرة القادمة سيسلم الراية في المؤتمر.
وقال يوسف القرضاوي في كلمته إن الغرب يكيد لتركيا لأنه لا يريد لها أن تعود أمة كبرى.
وأضاف القرضاوي: "تركيا —برجولتها وقوتها- يحاول أن يكيد لها الذين لا يحبون أن تعود هذه الأمة أمة كبرى، والغرب من وراء ذلك، وكادوا ينتصرون لولا أن الله مع الرئيس رجب طيب أردوغان وإخوانه، الله هو الذي شد أزرهم، وكتب نصرهم، وأنقذهم من شرور الآخرين".
وأشاد القرضاوي بالتطور الكبير الذي شهدته تركيا على يد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقال إنه جاء "هذا البلد العظيم تركيا، في أول مرة سنة 1967، حينما هزم العرب أمام إسرائيل".
وأضاف:"كنا نذهب إلى البلاد العربية، لكنها ضاقت بنا، فجئنا إلى تركيا حينها، وكنا نمشي بالشارع، وكنا نقول: ألا يوجد أشجار؟!، لماذا لا تزرع هذه الشوارع؟!".".
وتطرق القرضاوي إلى جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقال عن ذلك: "خاشقجي قال أنا لست معارضا، لكن كيف يوجد رجل لا يأتمر بأمرهم؟!، فقالوا يجب أن يقتل الرجل، وعملوا ما عملوا".
وأضاف:
"كان خاشقجي يخاف أن يسجنوه حينما دخل القنصلية، لكن لم يكن يظن أن هناك أناس ستقتله، وقتلوه كما بينت السلطات في تركيا أنه مات مخنوقا".
وكانت النيابة العامة التركية قد أعلنت، يوم الأربعاء الماضي، أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قتل خنقا، ومن ثم تم تقطيع جثته.
نقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية عن النيابة العامة القول إنه "تم تقطيع جثة خاشقجي بعد مقتله والتخلص منها".
وأضافت "الصحفي السعودي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، وفقا لخطة كانت معدة مسبقا".
كما أوضحت النيابة التركية إنها لم تتوصل إلى نتائج ملموسة من اللقاءات مع الجانب السعودي رغم كل الجهود المتسمة بالنوايا الحسنة لإظهار الحقيقة.