وقال الأمير الوليد لـ"فوكس نيوز" إن التحقيقات السعودية الرسمية ستكشف عدم وجود أي دور لولي العهد في مقتل خاشقجي"، مضيفا: "الموضوع يحتاج بعض الوقت للانتهاء من التحقيق".
وتابع، خلال حديثه لـ"فوكس نيوز": "أخاطب السعودية من خلال برنامجكم أن تعلن نتائج التحقيق بأسرع ما يمكن وأعتقد أنها ستظهر بنسبة مئة في المئة براءة ساحة ولي العهد السعودي".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضية 2 نوفمبر، إن أعلى المستويات في الحكومة السعودية، أمرت بقتل جمال خاشقجي، مضيفا: "العالم بأسره علم بمقتل خاشقجي بدم بارد على يد فريق اغتيال، نتيجة جهودنا".
وتابع: "على مدار الشهر الماضي، نقلت تركيا للعالم كله جميع جوانب هذه القضية، ونتيجة لجهودنا، علم العالم كله أن خاشقجي قتل بدم بارد من قبل فرقة الموت، وثبت أن قتله تم مع سبق الإصرار".
واستطرد "لكن مع ذلك، لا يزال هناك أسئلة أخرى لا تقل أهمية تساهم إجاباتها في فهمنا كيف تم هذا العمل المؤسف، أين جثة خاشقجي؟ من هو المتعاون المحلي؟ الذي زعم المسؤولون السعوديون أنهم سلموا جثة خاشقجي له؟ من أعطى الأمر بقتل تلك الروح الرقيقة؟ لكن لسوء الحظ، رفضت السلطات السعودية الإجابة عن هذه الأسئلة".
وقال الرئيس التركي: "هناك البعض يأملون أن تختفي هذه المشكلة في الوقت المناسب، لكننا سنستمر في طرح هذه الأسئلة، التي تعتبر حاسمة بالنسبة للتحقيقات الجنائية في تركيا، وأيضا لأسرة خاشقجي وأحبائه، فبعد شهر من مقتله، لا نعرف أين هو جثمانه، على أقل تقدير، هو يستحق دفنا مناسبا يتماشى مع العادات الإسلامية".