وبحسب صحيفة The Guardian البريطانية سيُسمح للمواطنين الأجانب بالانضمام إلى الجيش البريطاني حتى لو كانوا ممن لم يتسن لهم الإقامة في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن القادة العسكريين يأملون في الوقت الراهن، تجنيد 1350 فردا إضافيين من دول أجنبية سنويا، في القوات البحرية والجيش البريطاني والقوات الجوية.
وستبدأ البحرية الملكية وقوات سلاح الجو الملكي إجراءات التجنيد فورا، مع فتح باب تقديم طلبات الجيش البريطاني في أوائل عام 2019.
ولفتت الصحفية إلى أن الأشخاص من دول خارج الكومنولث سيبقون بحاجة إلى الجنسية البريطانية حتى يتم قبولهم، والاستثناء الوحيد هو "الجوركا" وهي (الفرق الخاصة التي تخدم التاج البريطاني لتنفيذ المهام فائقة الصعوبة) من نيبال، والمتقدمين من جمهورية إيرلندا.
يقول مارك فرانسوا، عضو لجنة الدفاع، لصحيفة ديلي تلغراف: "تاريخيا، كانت القوات الأجنبية وقوات دول الكومنولث ذات أهمية، وكانت مصادر لتجنيد الجيش البريطاني، وأنا أرحب بالزيادة في حد التوظيف".
ولدى القوات المسلحة البريطاني عجز يقدر بـ8.200 من الجنود والبحارة وجنود القوات الجوية الجويين، وهو الأسوأ منذ عام 2010.
وتسمح الحكومة بحسب الصحيفة لـ200 من مواطني الكومنولث الذين لم يعيشوا في بريطانيا لمدة خمس سنوات بالتقدم، وهو قانون جرى تقديمه في عام 2016. ولكن الآن سيتم رفع الحد الأقصى.
كما تسمح القواعد الخاصة بالفعل لمواطني أيرلندا وجوركاس من نيبال بالانضمام إلى القوات المسلحة.
وأضاف فرانسوا، الذي أمضى سنة في اجتماع مع مسؤولين من وزارة الدفاع والجيش، "إن الجيش يختفي أمام أعيننا".