وأعلنت شبكة تلفزيون "إن بي سي" وقناة "فوكس نيوز" وموقع "فيسبوك" رسميا عن أنها ستتوقف عن بث إعلان حملة الرئيس دونالد ترامب، وذلك بسبب مضمونه العنصري، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
ويضم الإعلان أحد المهاجرين، الذي أدين بقتل إثنين من ضباط الشرطة.
كما رفضت شبكة "سي إن إن" بث الإعلان، معلنة أنه عنصري.
وسئل ترامب قبل مغادرته لحملات انتخابية، إذا كان يعتقد أن الإعلان مسيئا، فكان رده: "الكثير من الأشياء مسيئة.. أسئلتك مسيئة في الكثير من الأحيان".
وطرح الإعلان الأسبوع الماضي، ويتضمن لقطات لويز براكامونتس، وهو مهاجر تم ترحيله من المكسيك، وحكم عليه بالإعدام في كاليفورنيا لقتله ضابطي شرطة.
ورصدت الكاميرات براكامونتس بداخل المحكمة مبتسما وهو يقول لوسائل الإعلام: "سيفرج عني قريبا وسأقتل المزيد".
ويقول الإعلان، من دون دليل، إن "الديمقراطيين سمحوا للويز براكامونتس بالدخول إلى بلادنا"، ثم تظهر بعدها جماهير من المهاجرين وهم يهزون سياج، ويحاولون على ما يبدو تحطيمه، حتى ينتهي الإعلان بشعار "ترامب والجمهوريون يجعلون أمريكا آمنة مرة أخرى".
وكانت شبكة "إن بي سي" هي أول شركة من الشركات الثلاث تقول إنها أوقفت بث الإعلان عن شاشتها، اليوم الإثنين، على ما يبدو بعد استجابة شرسة عبر الإنترنت.
وكان موقع "فيسبوك" يذيع الإعلان الخاص بحملة ترامب، ولكن أكد المتحدث بإسمه إندي ستون، أن ذلك كان خطأ في البداية، لأنه ينتهك سياسة الشركة ضد محتوى الإحساس.
ولكن لا يزال "فيسبوك" يسمح لمستخدميه بنشر الإعلان عبر حساباتهم الخاصة.