ويظهر صالح كامل في اجتماع، عقد أمس الأحد، في الغرفة التجارية والصناعية بجدة، وهو معصوب العينين بعصابة رمادية، مع وجود دعامة حول رقبته.
وتم خلال الاجتماع، توقيع اتفاقية لدعم مركز المنشآت العائلية، بصفته رئيس بالغرفة التجارية والصناعية بجدة، بحضور وزير التجارة والاستثمار السعودي، الدكتور ماجد القصبي والدكتور غسان السليمان ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي، وذلك بمقر الغرفة بجدة، وفقا لصحيفة "الرياض" السعودية.
معالي وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي يوقع مع رئيس #مجلس_الغرف_السعودية د. سامي العبيدي، ورئيس #غرفة_جدة الشيخ صالح كامل اتفاقية لدعم مركز المنشآت العائلية بـ #غرفة_جدة@JeddahChamber بحضور معالي د. غسان السليمان، وأمين عام مجلس الغرف د. سعود المشاري، وذلك بمقر الغرفة بجدة pic.twitter.com/TBcXIwI6gt
— مجلس الغرف السعودية (@CSC_SA) November 4, 2018
وعبر بعض المغردين عن تعاطفهم مع صالح كامل، بسبب ظروفه الصحية الحالية، وتمنوا له الشفاء، ومنهم ذلك المغرد الذي كتب: "صالح كامل تغير كثير شفاه الله".
صالح كامل تغير كثير شفاه الله https://t.co/4cqJWfBEJg
— احمد (@Ahmad_wb) November 4, 2018
الله يشافيه ويعافيه
— HN~T (@Hno32906475) November 5, 2018
وعلق مغرد آخر: "وش سالفة صالح كامل الله يشفيه الأمر الثاني اظن انه كان مع المتهمين في قضايا الفساد".
وش سالفة صالح كامل الله يشفيه
— عبسي (@uu911) November 4, 2018
الأمر الثاني اظن انه كان مع المتهمين في قضايا الفساد
وكان الشيخ صالح كامل، تقدم باستقالته عبر رسالة صوتية، خلال الاجتماع الـ27 لمجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة من رئاسة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، والذي أقيم في اتحاد الغرف الإندونيسي في جاكرتا، نظرا لمروره بظروف صحية، ورشح النائب الأول، رئيس غرفة الإسكندرية ورئيس اتحاد الغرف التجارية، أحمد الوكيل، لرئاسة الغرفة بدلا منه.
وأكد أحمد الوكيل على أن "الشيخ صالح كامل أصبح رمزا في الأمة الإسلامية، ولم يتاخر يوما عن نداء الواجب، وخاصة غرفتنا التي نكن له جميعا الفضل في دعمها وتناميها لتحتضن اليوم أكثر من 58 دولة إسلامية، وتقوم بعشرات المبادرات الرائدة من أجل أمة إسلامية حديثة قوية، وكذا من خلال مشاريعها: اتحاد أصحاب الأعمال، وشركة فرص للاستثمار، صندوق الزكاة، ومشروع الحلال وغيرها"، وفقا لصحيفة "الأهرام" المصرية.
وكانت السلطات السعودية أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، توقيف عشرات الأمراء والوزراء السابقين بالسعودية على خلفية قضايا فساد، ومنهم الشيخ صالح كامل، والأمير الوليد بن طلال، بعدما أعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومنحت اللجنة الجديدة سلطات واسعة للتحقيق في القضايا وإصدار أوامر اعتقال وفرض قيود على السفر وتجميد الأصول.