وشملت المشروعات التي وضع الأمير محمد بن سلمان حجر أساسها، 3 مشروعات كبرى، من بينها أول مفاعل للأبحاث النووية، ومركز لتطوير هياكل الطائرات، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
كما أطلق ابن سلمان حاضنات ومسرعات برنامج "بادر" في كل من الدمام والقصيم والمدينة المنورة وأبها، وهو البرنامج الذي يرأس حاليا الشبكة العربية لحاضنات تقنية المعلومات والاتصالات، والمدن التقنية بالمنطقة العربية التابعة للأمم المتحدة.
ومن بين المشروعات التي قام ولي العهد السعودي بوضع حجر أساسها، محطة لتحلية المياه المالحة في مدينة ينبع، والتي تعمل بالطاقة الشمسية، وتبلغ طاقتها 5200 متر مكعب يوميا، وتعد أول نموذج تطبيقي صناعي يستخدم تقنية تحلية المياه بالامتصاص، كما اشتملت المشروعات على وضع حجر أساس مفاعل منخفض الطاقة للبحوث النووية، والذي يعد أول مفاعل بحوث نووية في المملكة، كما وضع حجر أساس مركز لتطوير هياكل الطائرات، والذي يقع في مطار الملك خالد الدولي.
وفي ختام الزيارة، عبر رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ورئيسها، عن تقديرهما وشكرهما لولي العهد السعودي، على دعمه واهتمامه المتواصلين بالمدينة، مؤكدين أن هذه الزيارة، وما تفضل به من وضع حجر الأساس لبعض المشروعات النوعية وتدشين عدد آخر منها، تمثل دعما قويا وحافزا للمدينة ومنسوبيها لمواصلة العمل بكل جد ومهنية، للإسهام في تحقيق مستهدفات "رؤية المملكة 2030"، وذلك من خلال الحرص على متابعة وتنفيذ المشروعات وفق أعلى المعايير، وحسب الخطط الزمنية المحددة لهذه المشروعات.
وخلال الأشهر الأخيرة، أعلنت المملكة العربية السعودية، عن نيتها الشروع في برنامج يحقق لها "الاكتفاء الذاتي" من إنتاج الوقود النووي. فيما أعلنت السعودية، في 16 كانون الثاني/يناير الماضي، تخليها عن خطة بناء 16 مفاعلا نوويا، واكتفت ببناء مفاعلين.