وجاء ذلك للبدء بتنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة ضمن "استراتيجية العزم"، "بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين"، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
وتم إطلاق "منصة المجلس التنسيقي الإماراتي"، خلال الورشة، وهي منصة إلكترونية تجمع بين أعضاء المجلس، واللجنة التنفيذية، وفرق العمل بهدف تكاملية النظام وضمان تفعيل وتنفيذ ومتابعة المشاريع الاستراتيجية.
وتسهل المنصة عملية المتابعة واطلاع اللجنة التنفيذية على سير إنجاز المشاريع، "حيث يمكن من خلالها إصدار التقارير والإحصاءات الفورية عن جميع المبادرات وأدائها".
كما توفر المنصة عدة خيارات لفرق العمل منها إدارة المشاريع، وإدارة التحديات والمخاطر، وإدارة الجلسات والاجتماعات، وتقييم أداء المشاريع والفرق والأعضاء.
وتم الإعلان عن الهيكل التنظيمي لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، عقب انعقاد الاجتماع الأول للمجلس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي.
ووفقا لتقارير صحفية سعودية، يأتي تشكيل المجلس بهدف تكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المرصودة، وتحقيق رؤية المجلس في إبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري.