وتشمل انتخابات الكونغرس، 345 مقعدا فى مجلس النواب، و35 فى مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو، و36 مقعدا من بين 50 من حكام الولايات، والمكاتب المحلية.
وقال عاطف عبد الجواد الكاتب والمحلل السياسي من واشنطن إن استطلاعات الرأي كلها تشير إلي أن الحزب الديمقراطي من المتوقع له أن يكتسح هذه الانتخابات النصفية في مجلس النواب دون مجلس الشيوخ؛ ففيه سيبقي الحزب الجمهوري مسيطرا.
وأضاف عبد الجواد بالنسبة للولايات ومدي التعويل عليها فإن مسألة الولايات في انتخابات الكونغرس تختلف عن انتخابات الرئاسة ففي الكونجرس تقسم الولاية إلي دوائر صغيرة تختلف النتيجة في كل منها عن بعضها البعض، ولكن معروف تقليديا وتاريخيا أن هناك ولايات تدين بالولاء لحزب دون آخر مثل ولايات الغرب الأوسط والولايات الجنوبية التي هي محافظة ومعروفة بالتصويت للحزب الجمهوري.
قالت متحدثة باسم الرئاسة في تونس إن الرئيس الباجي قايد السبسي يؤكد رفضه للتعديل الوزاري الذي أعلن عنه رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وكان الشاهد أعلن عن تعديل حكومي موسع شمل 13 حقيبة وزارية وخمسة مناصب لكتاب دولة برتبة وزير، وسبق هذا الإعلان لقاء بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية في وقت سابق اليوم للتشاور.
وأوضحت قراش "إنه لم يتم التشاور مع رئيس الجمهورية في خصوص التعديل والتركيبة (الحكومية)، تم فقط إعلام الرئيس في ساعة متأخرة بالقائمة المقترحة ويبدو أنها تغيرت في الأثناء".
وقال الدكتور منير الكشو أستاذ الفلسفة السياسية والمحلل السياسي في حواره مع عالم سبوتنيك إن التأثير المتوقع من جراء تشكيل حكومة يوسف الشاهد علي المشهد السياسي التونسي هو مزيد من الانشقاقات في صفوف الأحزاب والائتلافات ، مشيرا إلي أن ما فعله الشاهد لا يتناقض مع الدستور والأعراف الدستورية، فمن حق رئيس الحكومة دستوريا أن يجري التعديلات التي يرتأيها علي حكومته دون الرجوع إلي رئيس الجمهورية فيما عدا حقيبتي الدفاع والخارجية.
وأضاف أستاذ الفلسفة السياسية التونسي أن عمر هذه الحكومة قصير جدا وهو عام واحد للإعداد للانتخابات القادمة في 2019 ، التي ستتأثر لا شك بالانشقاق الحاصل الان في شكل تكتلات جديدة وأحزاب جديدة.
وقال الدكتور مصطفى البارزكان الخبير الاقتصادى لبرنامج عالم سبوتنيك عبر راديو سبوتنيك "إن الوقت لايزال طويلا أمام الاتحاد الأوروبى لاتخاذ موقف واضح بالنسبة للعقوبات الأمريكية على ايران وتفادى الشركات الأوروبية العقوبات عليها ، مضيفا أن الدول الثمانى المستثناة من العقوبات تمثل طوق نجاة من ترامب لإيران ، لأن هذه الدول تستورد حوالى 90 في المئة من صادرات النفط الايرانى ، وبالتالى سيكون لذلك تأثير ايجابى على الاقتصاد الإيرانى ،
وأضاف البارزكان أن إيران لديها أساليب كثيرة للالتفاف على العقوبات ، حيث كانت تحت العقوبات لسنوات كثيرة ، ولديها حدود برية طويلة بين العراق وتركيا واللجوء للسوق السوداء ، الأمر الذى ربما يؤثر على أسعار النفط نزولا حيث ستعرض طهران نفطها بأسعار أقل من الأسعار المعتادة.
للمزيد من التقارير السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا عالم سبوتنيك…