وأضاف وزير الخارجية على هامش زيارته إلى اليابان، أنه لدى بلاده "أدلة تتعلق بمقتل خاشقجي لم نعلنها بعد".
لكن جاويش أوغلو أكد أن "معرفة ما حدث لجثة خاشقجي مسؤولية السعودي".
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن "فريقا من 15 رجلا لم يكن ليأتي لتركيا لقتل مواطن سعودي دون أوامر".
وتابع أوغلو: "لم نتمكن من الحصول على إجابات من السعودية بشأن من أمر بقتل خاشقجي".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في مقالة له بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية: "لا أعتقد لثانية واحدة أن الملك سلمان أعطى أمرا بقتل خاشقجي، لذلك ليس لدي أي سبب للاعتقاد أن قتله يعكس سياسة السعودية الرسمية، وبهذا المعنى فإنه سيكون من الخطأ اعتبار أن قتل خاشقجي مشكلة بين البلدين".