وقال كونريكوس للصحفيين: "رأينا الموقف المحزن، عندما قصفت القوات السورية الطائرة وأسقطتها. ونحن نأمل أن يكون السوريون قد تعلموا من هذا درسا وألا يكرروا هذه الأخطاء. نأمل ألا يحدث ذلك مجددا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت أنها في يوم 17 أيلول/ سبتمبر، حوالي الساعة 23:00 بتوقيت موسكو، فقدت الاتصال بطائرة "إيل-20" الروسية العسكرية وهي فوق مياه المتوسط على بعد 35 كيلومترا عن الساحل السوري قبالة قاعدة حميميم الجوية، وعلى متنها 15 عسكريا روسيا، مضيفة بأن الحادث تزامن مع قيام 4 طائرات إسرائيلية من نوع "إف-16" بضرب مواقع سورية في اللاذقية.
ووقع حادث سقوط طائرة "إيل-20"، وهي طائرة استطلاع، عندما أطلقت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي صواريخ على أهداف في الأراضي السورية في منطقة اللاذقية.
وفي السياق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن أعمال سلاح الجو الإسرائيلي بالذات هي التي تسببت بكارثة الطائرة الروسية "إيل-20" ومقتل طاقمها، بحسب بيان للكرملين بتاريخ 24 أيلول/ سبتمبر.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن اتخاذ روسيا قرار تعزيز قدرات الدفاع الجوي السوري هدفها الأول هو منع أي خطر يهدد حياة العسكريين الروس الذين يتولون مهمة محاربة الإرهاب.