ورشحت أوكاسيو — كورتيس، من حي برونكس في نيويورك وتطلق على نفسها اشتراكية ديمقراطية. وتدافع عن نظام التأمين الصحي بأسعار معقولة، ودورات مجانية للقبول في الجامعات، فضلاً عن تخفيف مراقبة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة. ودعم اتجهاتها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.
وأوكاسيو كورتيس هي ابنة نيويوركر وبورتوريكية، وعندما كانت طالبة، كانت رئيسة منظمة طلاب جامعات أمريكا اللاتينية، كما عملت ثلاثة أشهر في أفريقيا، وكذلك عملت في مجال التعليم وأسست دار نشر للأطفال في برونكس.
وشاركت أوكاسيو كورتيس في عام 2016، في الاحتجاجات على بناء خط أنابيب النفط "داكوتا أكسس" في ميشيغان، وعمل في مكتب السيناتور إدوارد كينيدي ونظم الحملة الانتخابية بيرني ساندرز للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
وفازت في صيف هذا العام، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وتجاوزت جوزيف كراولي، وهو سياسي من ذوي الخبرة، حيث كان نائباً ديمقراطياً في مجلس النواب لمدة 19 عاماً.
وشرحت الفتاة سبب نجاحها من خلال أن 70 في المئة من سكان حيها "ليسوا من البيض" ، فنصف سكان برونكس هم مهاجرون، ولم يكن لديهم ممثل في الكونغرس من قبل.