موسكو — سبوتنيك. وقالت الوزارة للصحفيين اليوم الأربعاء: "منذ بدء التطهير المستمر للمنطقة، الذي يجري في المناطق المشجرة بمنطقة غامكوت، تم تطهير 10.8 هكتار من الأراضي من المواد المتفجرة، وتم إبطال مفعول أكثر من 100 قطعة متفجرة تنتمي إلى نوع الذخائر العنقودية بلو-26".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أنه يخطط لتطهير مساحة بأكثر من 100 هكتار من الغابات من المواد المتفجرة، التي خلفها القصف الأمريكي في لاوس، في الفترة من 1964 إلى 1973.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن المركز الدولي لمكافحة الألغام سيسلم لاوس أحدث الوسائل الروسية لكشف الألغام التي يستخدمها الجيش الروسي الآن لإزالة الألغام في هذا البلد.
ومن المخطط أن تقوم وحدة مؤلفة من 36 عسكريا من المركز الدولي لمكافحة الألغام بالقوات المسلحة الروسية بإزالة الألغام للأغراض الإنسانية لمدة خمسة أشهر بالقرب من قرية لاك ساو، التي تبعد 350 كيلومترا عن فيتنام.
وتتمثل إحدى خواص هذه المهمة في البحث عن القنابل والألغام غير المنفجرة وإبطال مفعولها، من تلك التي تتواجد في الأرض على عمق يتراوح بين 40 سم و2.5 متر.
وكان قائد قوات الهندسة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية، الفريق يوري ستافيتسكي، قد أفاد يوم 10 أكتوبر الماضي، بأن موسكو ستبني مركزا دوليا ثانيا لمكافحة الألغام في لاوس، بعد المركز الذي أطلقته في سوريا.