وفي كلمة له ألقاها أمام أعضاء حزبه في البرلمان التركي، لفت بهجلي أن الاقتصاد التركي تعرض لضربة قوية جراء ما أسماها "حرب العملة"، مشيرا إلى أن "الجرح العميق في الاقتصاد يجب أن يندمل من أجل البلاد ولصالحها".
وتطرق الزعيم السياسي التركي في كلمته إلى معدل التضخم المرتفع واصفا إياه بـ"وحش التضخم".
وقال إن مبادرة الحكومة باقتطاع أسعار البضائع والسلع بنسبة 10 في المئة، كان لها أثر محدود للغاية، مشددا على أن الشعب يمر بمحنة ويشعر بحالة من القلق ويخشى على مستقبله… محذرا من أن "هذه الصورة — للأوضاع — تثير القلق بالنسبة لنا جميعا".
ويعتبر بهجلي حليفا لأردوغان قبل أن يبتعد عنه بسبب أزمة القس الأمريكي أندرو برانسون.
ومع أنه رحب بالاتصال بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا إنه حذر من احتمال التوصل إلى "عملية سلمية" فيما يخص المسألة الكردية.
وقال إن "محاولة جر تركيا إلى عملية سلمية جديدة تشكل مصيدة وشركا… ولن ينخدع القوميون الأتراك بها".
وأضاف أن المفاوضات مع "الإرهابيين أمر مستحيل" لكنه شدد على أن "المواطنين من أصل كردي ليسوا إرهابيين وأننا جميعا نمثل القومية التركية".
وكان حزب "الحركة القومية" قد دعم أردوغان في الانتخابات الرئاسية في حزيران/ يونيو 2018، وساهم بشكل كبير في فوزه خلال الجولة الأولى في الاستحقاق الذي كان يمثل تحديا كبيرا له.