وأشارت مجلة "ناشيونال إنترست" إلى أن روسيا تملك نحو 528 صاروخا بالستيا بريا وبحريا، يكفي جزء صغير منها لإنهاء وجود الولايات المتحدة كدولة.
ووفقا للمجلة، فإن الولايات المتحدة لا تملك حماية جيدة من الصواريخ البالستية. ويمكن للولايات المتحدة في الوقت الحالي فقط أن تحاول تطوير نظام يمكنه على الأقل اعتراض الصواريخ، التي تطلقها "القوى الصغيرة"، مثل كوريا الشمالية.
وأضافت المجلة أن واشنطن حاولت في القرن الماضي إنشاء مظلة من الصواريخ البالستية، مثل برنامج الحماية في الستينيات وبرنامج ريغان "حرب النجوم" في الثمانينيات.
وذكرت "ناشيونال إنترست" أن أي شخص عاقل لن يصدق في وجود أي برامج مستقبلية محتملة قادرة على ضمان الحماية التامة من الصواريخ، التي تقترب بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ20 مرة.
وأكدت المجلة أن أحدث الأسلحة الروسية صنعت من أجل اختراق أي منظومة دفاع، حتى غير الموجودة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن القوات الروسية ستحصل على منظومة "أفانغارد" في القريب العاجل.