ووفقا لأقواله، فقد يستغرق وقتا طويلا الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية، أما احتمال بدء الحرب فورا بالأسلحة النووية ضئيل جدا بسبب الظروف السياسية والمعنوية والنفسية والقانونية.
ووصف أن العلامات الأخرى ستكمن في نشر القوات بالقرب من الحدود الروسية تحت ستار المناورات، فضلا عن إنشاء قوات بحرية هجومية من المناطق، التي تسمح بتوجيه ضربات على أراضي البلاد.
ويعتقد الخبير أن روسيا ستملك الوقت للاستعداد في هذه الحالة. وإذ لزم الأمر قد تقوم روسيا بتوجيه ضربة استباقية غير نووية على أماكن تمركز الصواريخ البالستية والمجنحة، الموجهة على الأراضي الروسية.
واقترح الخبير توسيع وتطوير واعتماد الصواريخ البالستية متوسطة المدى، ذات الرؤوس الحربية النووية، بصدد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية المتوسطة والصغيرة المدى.
وقد تم التوقيع على هذه المعاهدة في كانون الأول/ديسمبر من عام 1987. وتمنع الوثيقة كل من روسيا والولايات المتحدة من تطوير الصواريخ البالستية والمجنحة، التي يتراوح مداها ما بين 500 إلى 5500 كم.