ويدلي وريث العرش البريطاني منذ وقت طويل برأيه صراحة في مواضيع متنوعة، مثل تغير المناخ وفن العمارة والطب البديل، وحذر منتقدون من أن مواصلته هذا النهج عندما يصبح ملكا ستعرض النظام الملكي للخطر، وفقا لـ"رويترز".
وتابع تشارلز، الابن الأكبر للملكة إليزابيث (92 عاما): "فكرة أن أواصل نفس الأسلوب تماما، إذا قدر لي أن أتولى العرش، فكرة حمقاء تماما لأن الأمرين، الوضعين، مختلفان كليا".
وسئل عما إن كان سيواصل حملاته العامة، فأجاب: "كلا، لن أفعل. لست بهذا الغباء".
وبموجب الدستور البريطاني غير المكتوب، تلتزم العائلة الملكية الحياد في القضايا السياسية رغم أنها لا تتمتع بسلطة فعلية من الناحية العملية، وخلال 66 عاما على العرش، هي الأطول في تاريخ بريطانيا، لم تعلن الملكة إليزابيث أبدا عن آرائها الخاصة.
وقال تشارلز في الفيلم الوثائقي لـ "بي بي سي" إنه سيمارس مهامه كملك في إطار "الضوابط الدستورية".
وأضاف: "حاولت أن أتأكد من أن أي شيء أفعله يتسم بالحياد السياسي".
ودافع الأمير تشارلز، في الوقت نفسه، عن نشاطه كوريث للعرش، الذي يشمل تأسيسه جمعية (ذا برينسس تراست) الخيرية في 1976 لدعم الشباب.
وقال: "إذا كان القلق على الأحياء الفقيرة بالمدن كما فعلت قبل 40 عام من قبيل التدخل.:.. إذا كان تدخلا فأنا فخور به".
وقال ابنه الأمير وليام في الفيلم إنه يود أن يمضي والده وقتا أطول مع أحفاده.
وأضاف: "عندما يكون معنا، يكون رائعا… نحتاج وجوده قدر الإمكان".