ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الجمعة: "يأتي ذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الصينية، التي من بينها، جامعة "تسينغهوا"، وشركة "فاو جيهفانغ ووشى" لمحركات الديزل، وشركة "شاندونغ تشامبرود" للبتروكيميائيات".
وهذه هي المرة الأولى، التي تجتمع فيها شركة طاقة كبرى، وشركة تصنيع محركات، وشركة بتروكيميائيات، وجامعة عريقة، للعمل بشكل جماعي لتطوير تقنيات متطورة للوقود والمحركات لتقليل الانبعاثات الضارة.
ويهدف هذا التعاون إلى تطوير تقنيات للمحركات والوقود ذات انبعاثات منخفضة للغاية، التي من شأنها أن تواكب اللوائح المستقبلية الأكثر صرامة بشأن الانبعاثات.
وفي إطار هذا البرنامج البحثي، ستطرح "أرامكو" تركيبات وقود جديدة تدعم تقنيتها الرائدة للاشتعال بضغط البنزين، كما ستعمل على تطوير تقنيات احتجاز الكربون بشكل متحرك لتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، الذي أصبح يمثل أزمة عالمية.
ويقوم الشركاء بأدوار مختلفة لتطوير التقنيات المتقدمة من أجل مستقبل مستدام في قطاع النقل، حيث تعمل "تشامبرود للبتروكيميائيات" على تنفيذ نماذج المصافي، والتحليل الفني-الاقتصادي، وإنتاج أنواع وقود جديدة للاختبار، فيما تعمل "فاو جيهفانغ ووشى" على توفير محركات النموذج الأولي وأنظمة ما بعد المعالجة، إضافة إلى تنفيذ واختبار النظام المتكامل للسيارات.
وفي شأن ذي صلة بنشاطات الشركة النفطية السعودية البحثية، وقعت جامعة موسكو الحكومية، و"أرامكو"، اليوم الجمعة، اتفاقية حول التعاون في مجال البحث العلمي، وإنشاء مركز أبحاث مشترك، يعتمد على الجامعة.
ونوه سادوفنيتشي في حفل التوقيع، إلى أن مركز البحوث سيتخصص في مجال المنتجات البترولية والجيولوجيا والعلوم.
بدوره، أكد الناصر على أن هذا المركز في موسكو، يمكن أن يصبح الأكبر على الأراضي الروسية.
ووفقا لشروط المذكرة الموقعة، ستنفذ "أرامكو" السعودية، وجامعة موسكو الحكومية، برامج ومشاريع مشتركة، بما في ذلك وتطوير مواد متقدمة جديدة لصناعة النفط والغاز، بالإضافة إلى تحسين أساليب المحاكاة الحاسوبية لحقول النفط، وجمع وتحليل البيانات.