وتابع قائلا: "وحسب المعلومات المتوفرة لدينا بدا ذلك في التسعينيات واستمر حتى العام 2018".
وأضاف المستشار النمساوي أن وزيرة الخارجية النمساوية، كارين كنايسل، أبدت ردة فعل على تلك الأنباء واستدعت ممثل روسيا لدى بلادها إلى الوزارة وألغت زيارة كانت مرتقبة لها إلى روسيا.
ولم تقم السفارة الروسية في النمسا التعليق على هذه الأنباء حتى الأن.
من جهة أخرى، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع النمساوية، ميخائيل باور، اليوم الجمعة، صحة أنباء الاشتباه بعقيد سابق للقوات المسلحة النمساوية، في قيامه بأنشطة استخبارية لصالح روسيا.
وكتب باور على حساب الوزارة الرسمي في تويتر: "كشف جهاز الاستخبارات العسكرية، في إطار التعاون الدولي، عن حالة تجسس. ضابط متقاعد بالجيش النمساوي متورط في عمليات تجسس، منذ التسعينات، ونقل معلومات إلى روسيا. تم فتح قضية ضده".
هذا وسبق لصحيفة "كرونين تسايتونجغ" النمساوية أن أعلنت، بأنه تم احتجاز عقيد سابق في القوات المسلحة النمساوية للاشتباه في قيامه بأنشطة استخبارية لمدة 20 عاما، لصالح روسيا. ووفقا للصحيفة، من المفترض أن العقيد كان يجمع معلومات حول سلاح الجو النمساوي وأنظمة المدفعية وأزمة الهجرة ، بالإضافة إلى معلومات مفصلة عن العديد من العسكريين النمساويين رفيعي المستوى.