وقال ييسين لقناة "زفيزدا" إن هذا النظام، المعروف لدى الغرب بـ"اليد الميتة"، قد يفقد فعاليته بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وأكد أن الولايات المتحدة ستتمكن من تحقيق ذلك من خلال نشر الصواريخ البالستية المتوسطة المدى في أوروبا. وستساعد هذه الصواريخ، المحظورة من خلال المعاهدة، على تدمير معظم الصواريخ الروسية في القسم الأوروبي وستتمكن من اعتراض الجزء الآخر باستخدام الدفاع الجوي.
وشدد ييسين أنه على روسيا في هذه الحال مراجعة العقيدة العسكرية وتسريع عملية إنتاج الصواريخ المتوسطة المدى. ويرى العسكري إمكانية صنع ذلك في وقت قصير على أساس صواريخ "يارس".
وصرح ييسين: "لكن بصراحة، ليس لدينا رد فعال على الصواريخ المتوسطة المدى في أوروبا. وفي حال بدأت الولايات المتحدة بنشر صواريخها في أوروبا فلن يبق لدينا خيار سوى التخلي عن العقيدة الانتقامية والانتقال إلى عقيدة الضربة الوقائية".
ونوه إلى ضرورة تركيز روسيا على تطوير الأسلحة، التي تفوق سرعة الصوت، إذ أن الغرب لا يملك ردا عليها بعد، قائلا: "لكن الأهم، كما اعتقد، يجب تطوير الأسلحة، التي تفوق سرعة الصوت. من أجل الرد على العدو فورا. وكل ما كان السلاح أكثر خطرا، كلما قل احتمال نشوب صراع عسكري".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن ، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أن الولايات المتحدة سوف تنسحب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.