قال علي نور الضابط في الشرطة لـ"رويترز" "تأكدنا حتى الآن من مقتل 17 مدنيا، كانوا في سيارات عامة بالموقع عندما وقع الانفجاران وإطلاق النار، من المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع".
وكان ما لا يقل عن 16 شخصا قد لقوا مصرعهم، أكتوبر الماضي، حين ضربت تفجيرات انتحارية مطعما ومقهى في بيداوا جنوب غربي الصومال.
ونقلت عن مسوؤل شرطة بيداوا، يدعى عبد الله محمد، قوله إن "عدد القتلى الذي تأكد لدينا جراء التفجيرين هو 16 قتيلا ونحو20 جريحا بعضهم في حالة خطرة"، مؤكدا أن "كافة الضحايا من المدنيين"، مرجحا "ارتفاع حصيلة القتلى بسبب استمرار وجود مصابين".
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعا داميا بين حركة "الشباب"، التي تتبنى فكر تنظيم "القاعدة" (المحظور في روسيا)، وقوات الحكومة المركزية في الصومال. وتهدف حركة "الشباب" للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.