ووفقا لوكالة "فارس". وقال حميد محمدي: خلال سنوات 2015 و2016 و2017، سجل عدد من الراغبين أسماءهم للحج، وأودعوا رسوم التسجيل (أو ما يسمى وديعة الحج) لدى البنك الوطني (بانك ملي)، وقاموا بتسجيل بياناتهم، ومن المحتمل أن تكون بعض المعلومات قد تغيرت، خلال هذه السنوات الأخيرة، بما فيها العنوان او لعل بعضهم انصرفوا.. لذلك قررنا تنظيم هذه المعلومات.
وأوضح محمدي أن عدد الأشخاص المسجلين خلال السنوات المذكورة، آنفا، يبلغ قرابة 1.2 شخص، مضيفا: أن تنظيم معلومات هؤلاء الأشخاص هو من أجل تحديد الأولويات والتواصل وجرد عدد المستعدين لأداء مناسك الحج، وتقديم التدريب اللازم لهم، وإيصال المعلومات لهم، لذلك قامت منظمة الحج والزيارة باستدعاء عام للراغبين بأداء حج التمتع، لتنظيم وتحديث معلومات هؤلاء الـ1.2 شخص المسجلين سابقا.
ودعا رئيس منظمة الحج والزيارة، الراغبين (من المسجلين سابقا) إلى إكمال بياناتهم ومعلوماتهم من خلال مراجعة منظومة الحجز للحج، على موقع منظمة الحج والزيارة، أو مراجعة مكاتب خدمات الزيارة، منوها إلى أن هذا الأمر فقط لتحديث المعلومات وتنظيمها، ومن السابق لأوانه تحديد الأولويات أو تحديد كلفة الحج.
ودعا رئيس منظمة الحج والزيارة، الراغبين (من المسجلين سابقا) إلى إكمال بياناتهم ومعلوماتهم من خلال مراجعة منظومة الحجز للحج، على موقع منظمة الحج والزيارة، أو مراجعة مكاتب خدمات الزيارة، منوها إلى أن هذا الأمر فقط لتحديث المعلومات وتنظيمها، ومن السابق لأوانه تحديد الأولويات أو تحديد كلفة الحج.