وأكد متحدث باسم "كوكاكولا" لبرنامج "توداي فوود" الأمريكي، أمس الجمعة، أنها بصدد إطلاق خط مشروب جديد يسمى "كوكاكولا إنرجي".
وغوارانا نبات له خصائص تعزز مضادات الأكسدة الأصلية في منطقة الأمازون، وأظهرت الأبحاث أنه يحتوي على ما يصل إلى 4 أضعاف كمية الكافيين في بذوره من حبوب البن، ومن الممكن استخدامه كبديل للقهوة في التغلب على الإرهاق والتعب.
وقال المتحدث باسم الشركة لبرنامج "تودي فوود" إن "كوكاكولا" ستقوم بتطوير وصفات المشروبات "كخيار مفضل للأشخاص الذين يرغبون في إضافة هذه الأنواع من المكونات في مشروباتهم للطاقة".
ولكن أكد المتحدث باسم "كوكاكولا" أنها لن تطلق خط إنتاجها الجديد والخاصة بـ مشروبات الطاقة رسميا، إلا بعد سماح الحكم في الدعوى القضائية التي قدمتها شركة مشروبات الطافة "مانستر إنرجي" ضدها، والتي تعاونت معها "كوكاكولا" في عام 2015.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل الرسمية، بمجرد أن توضح "كوكا كولا" ما إذا كان بإمكانها إطلاق مشروباتها الخاصة بالطاقة، والتي قد تشكل منافسا مع شركة "مانستر" في هذا المجال تحديدا.
على الرغم من طرح شركة "كوكاكولا" في وقت سابق لمشروبات مضاف إليها القهوة في الأسواق الدولية، إلا أن قرار الإفراج عن مشروباتها للطاقة شهد تأخرا طويلا، فوفقا لرويترز، تم ربط المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين بالقضايا المتعلقة بالصحة، مشيرة إلى أنه يتوفي واحد على الأقل من بين المستهلكين الذين هم في سن المراهقة بسببها.
ولكن أظهرت دراسات أخرى في المقابل، أن شرب الكافيين بكميات معتدلة، ما بين 200 إلى 400 ملليغرام يوميا، من الممكن أن يؤدي إلى حياة أطول.
وجاءت ردود فعل الناس متفاوتة ما بين مؤيد ومعارض، بعد إعلان شركة "كوكا كولا" عن خط مشروباتها الجديد للطاقة، إذ اعتبر بعضهم أن مشروب "كوكا كولا" الغازي يعد مشروب طاقة في حد ذاته، وذلك لاحتوائه على كافيين و150 سعرات حرارية من السكر.