وأثار وليد أزارو، هداف النادي الأهلي، اللغط خلال مباراة ذهاب نهائي أفريقيا أمام الترجي التونسي والتي انتهت لصالح الفريق المصري بثلاثة أهداف لهدف، ليتم إيقافه على أثرها مباراتين من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ويغيب عن مباراة الإياب التي خسرها الأهلي بثلاثية نظيفة، ليتوج الترجي باللقب.
وقال المخرج المصري في حوار نشره موقع كورة الرياضي العربي، " لا أعلم سر هجوم شوبير العنيف ضدي ومطالبته لي بالتعلم من المخرج التونسي والحقيقة لم أفهم هل شوبير غاضب أم سعيد بما فعله المخرج التونسي، وهل إخفاء الحقائق أصبح بطولة في وجهة نظر البعض؟".
وتابع، "الحقيقة أنني فخور بما قدمته في مباراة الذهاب ومن يهاجمني للأسف يعتمد على أمور غير منطقية".
وكان هاجم أحمد شوبير المخرج قائلا عبر حسابه على موقع تويتر، " مخرج مباراة الأهلي والترجي في مصر ياريت تكون إتفرجت النهاردة وإتعلمت من المخرج التونسي، وإنت بتتسابق هنا في مصر علشان تظهر المساوئ والأخطاء كان هو النهاردة أي حاجة فيها شك لصالح الأهلي كان مستحيل تتعاد".
وبشأن اللاعب المغربي وليد أزارو قال المخرج، " ليس لدي تعليق على تصرف أزارو ولكنني أؤكد للمرة المليون أنني لم أشاهد لقطة أزارو سوى عبر الإنترنت مثل باقي المشجعين لأنني كنت منشغلا بإعداد لقطة ضربة الجزاء من أكثر من زاوية لغرفة تقنية الفيديو ولو كنت شاهدتها كنت أذعتها لأن هذه سياسة عملي".
وعلق أزارو، عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام، قائلا: "مبروك للصحافة والإعلام المصري تحقيق المبتغى"، مضيفا "اتقوا الله في أنفسكم يا مصريين".
واختتم المخرج هشام عبد الودود، " أنا لم أظهر انتمائي الكروي وأتحدى أي شخص يعلم إذا كنت أهلاوياً أو زملكاوياً لأن هذا الأمر ميزة وطبيعي في العمل الإعلامي كي لا تكون مثار اتهام باستمرار وبعض المخرجين أعلنوا انتماءهم وتسبب لهم الأمر في أزمات بالجملة".