وبحسب وكالة "صفا". ذكر أبو شريف أنه كان معروفا من قبل أن الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، قد قتل بسم "البولونيوم"، ولكنه كذبة كبيرة.
ويعتبر الثاليوم نفس الترياق الذي استخدمته إسرائيل في محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، خالد مشعل، في الأردن، أو في اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي.
ويعتقد أبو شريف أن إثارة نوع سم "البولونيوم" كان خدعة كبيرة، لحرف أي تحقيق للوصول للنتيجة الحقيقية، مؤكدا أن سم "ثاليوم" هو من انتاج مركز الأبحاث البيولوجية الإسرائيلية.
يشار إلى أن الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، تدهورت، بشكل سريع، في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2004، قامت على إثره طائرة مروحية بنقله إلى الأردن، ومن ثمة أقلته طائرة أخرى إلى مستشفى بيرسي في فرنسا، في 29 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وتم الإعلان الرسمي عن وفاة عرفات من قبل السلطة الفلسطينية، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004. وقد دفن في مبنى المقاطعة، في مدينة رام الله.