وأشارت ميشيل أوباما إلى أنها شعرت بالوحدة، بعد الإجهاض الذي وقع قبل 20 عاما، وخضعت مع زوجها وقتها لعملية أطفال الأنابيب، وفقا لما جاء في مذكراتها الجديدة "Becoming"، وفقا لوكالة أنباء "أسوشيتد برس".
وأقرت ميشيل أوباما بأنها اختارت مع زوجها أوباما اللجوء لعملية أطفال الأنابيب من أجل أن يرزقا بأطفال، وهو شكل واحد من أشكال الإنجاب الذي تقوم فكرته عادة على إزالة البويضات من المرأة، وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر، وزرع الجنين الناتج.
ولفتت أوباما إلى أن العملية تتكلف آلاف الدولارات لكل "دورة"، وهناك العديد من الأزواج يخضعون لأكثر من محاولة واحدة.
وأثنت على زوجها باراك أوباما، في أنه ساعدها إلى حد كبير بالتلاعب بمفردها بنظامها التناسلي، لكي يصل إلى أعلى كفاءة، من أجل إنجاب ابنتيهما ساشا وماليا، واللتان تبلغان حاليا 17 و 20 عاما، واصفة إياه بأنه "لطيف ومنتبه".
كما تروي ميشيل أوباما في مذكراتها وقوعها في الحب مع زوجها باراك أوباما، مشيرة إلى أنها التقته للمرة الأولى في شركة "Sidley Austin LLP" القانونية بشيكاغو، وكانت متشككة في البداية منه، ولكنها تأثرت بعد ذلك بـ"الباريتون الغني والمثير"، ومن خلال مزيجه الغريب من الهدوء والسلطة.
ووصفت أول قبلة جمعت بينهما بأنها "انقلابا من الشهوة والامتنان والوفاء والعجب".
وأصبح "Becoming" من أكثر الكتب السياسية التاريخية التي تلقى إقبالا من القراء حاليا، إذ يحتل المرتبة الأولى في قائمة أفضل الكتب مبيعا على موقع "أمازون"، أمس الجمعة، متوقعا أن يتفوق على مذكرات سيدات أمريكا السابقات، بما في ذلك هيلاري كلينتون ولورا بوش.