باريس — "سبوتنيك". وقال في مقابلة مع "آر تي" فرنسا: "على أي حال، نحن مستعدون للحوار، لأننا لسنا من سيغادر معاهدة الحد من الأسلحة النووية، في حين أن الولايات المتحدة تخطط للقيام بذلك".
وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في شهر أكتوبر/تشرين الأول، إن واشنطن تنوي ترك معاهدة الحد من الأسلحة النووية، متهمة روسيا بانتهاكها عدة مرات، بينما رفض الكرملين هذه الاتهامات.
وأضاف بوتين في المقابلة، أن روسيا سوف تضطر إلى اتخاذ إجراءات لضمان أمنها، إذا تم إنهاء المعاهدة من قبل الولايات المتحدة.
وتم توقيع معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في ديسمبر/كانون الأول 1987، والتي تمنع بمقتضاها أي من الدولتين من امتلاك أو إنتاج أو اختبار الطيران للقذائف التسيارية والصواريخ الباليستية، التي تطلق من مسافة تتراوح بين 500 و5،500 كيلومترا، وقاذفاتهم.