ثم تم تقسيم جميع الطلاب إلى مجموعتين، وخصص مشاركو المجموعة الأولى، للشبكات الاجتماعية الكثير من الوقت كما فعلوا من قبل. وقضى مشاركو المجموعة الثانية، التجريبية، ما لا يزيد عن عشر دقائق في اليوم على كل من الشبكات الاجتماعية، واستمرت التجربة لمدة ثلاثة أسابيع.
عند الانتهاء، أعد علماء النفس استبيانا خاصا للطلاب مع سبعة مؤشرات: الدعم الاجتماعي، والخوف من البيئة المحيطة، والشعور بالوحدة، والقلق، والاكتئاب، واحترام الذات والقبول الذاتي.
وتبين أن الوحدة والاكتئاب ذات صلة مباشرة مع كمية الوقت التي يؤديها المشارك مستخدما شبكة التواصل الاجتماعي.
وقالت ميليسا جي هانت، رئيسة فريق البحث، أن كلما زاد الوقت الذي يقضيه المشارك في شبكات التواصل الاجتماعية زاد الإحساس بالوحدة، والسبب في ذلك، كما يعتقد الخبراء، هو المقارتة اللاشعورية مع حياة الآخرين، التي تبدو أفضل.
ومع ذلك لا يشمل هذا الاستنتاج المجموعات والشبكات الأخرى، بحسب علماء النفس.