وأفادت صحيفة "الوطن" السورية بأن تنظيم "الجبهة الوطنية للتحرير" (الذي يشمل الكثير من الفصائل)، والذي ينتشر في إدلب والمناطق المجاورة لها، استنفرت قواتها داخل وفي محيط المنطقة المنزوعة السلاح التي نص عليها الاتفاق الروسي التركي، بعد ساعات من الدعوة التي وجهها أمس متزعم "حركة أحرار الشام الإسلامية"، إلى الاستعداد للمعركة "المرتقبة" مع الجيش العربي السوري.
ونقلت "الوطن" عن مصادر معارضة مقربة من "أحرار الشام" تأكيدها "أن إعلان متزعمها جابر علي جابر في تدويناته على قناته الرسمية على "تلغرام" عن عزمه "الثأر" لميليشيا "جيش العزة"، التي انضمت أخيرا لـ"الوطنية للتحرير" وخرقت اتفاق الهدنة في "المنزوعة السلاح" بشنها هجمات أول من أمس على مواقع الجيش السوري بريف حماة الشمالي، هو بمثابة "نعي" لاتفاق "سوتشي" من قبل الحركة.
وأوضحت المصادر أن هذه الدعوة تشمل جميع الفصائل الـ 12 التي تضمها "الجبهة الوطنية للتحرير".
ولفتت إلى أن توجيه حديثه لـ"الجميع" يأتي لتخفيف التوتر والمواجهة بين "جبهة النصرة" والفصائل الأخرى والتفرغ لمواجهة الجيش السوري.
وكان الجيش السوري قد تصدى اليوم الأحد، لمحاولة تسلل لمسلحي تنظيم "أجناد القوقاز" باتجاه نقاطه العسكرية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأوقع بينهم قتلى وجرحى.
وقال مراسل "سبوتنيك" بريف إدلب: إن وحدات من الجيش السوري تمكنت من إحباط محاولة تسلل نفذها مسلحو "أجناد القوقاز" على محور بلدة الواسطة شمال غربي بلدة أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي.