وذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن الأسد استقبل أنصاري وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة، كما تم التأكيد على أهمية العلاقة السورية الإيرانية كعامل استقرار في المنطقة في مواجهة السياسات التي تنتهجها أمريكا وأدواتها والتي تقوم على نشر الفوضى وإضعاف الدول التي ترفض الخضوع لسياساتها.
وأضافت "سانا"، بحسب بيان من الرئاسة السورية، "تم التأكيد على عزم سوريا وإيران الاستمرار في مكافحة الإرهاب من جهة ومواصلة الجهود الهادفة لتحريك المسار السياسي على الرغم من العراقيل الأمريكية وصولا إلى إنهاء الحرب على سوريا وإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية كافة الأمر الذي من شأنه أن يعزز الاستقرار في المنطقة ككل".
كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية والخطوات التي يقوم بها الجانبان بغية مواصلة تطوير العلاقات بما يخدم تحقيق مصالح الشعبين السوري والإيراني.