أمستردام — سبوتنيك. وجاء في بيان صحفي اليوم الإثنين، على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، "أدى تكثيف الهجوم العسكري الجاري في وحول مدينة وميناء الحديدة في الأيام القليلة الماضية، إلى وقوع ضحايا من المدنيين، ودفعوا مرة أخرى الثمن النهائي للصراع. واستهدف الصراع البنية التحتية للمدينة، مما أدى إلى تدميرها مما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي."
وتابع البيان على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، "من الضروري أن تصل السلع الأساسية مثل الوقود والأغذية والأدوية إلى السكان المتضررين بغض النظر عن المناطق التي يقيمون فيها. يجب على أطراف النزاع السماح للمنظمات الإنسانية بمساعدة اليمنيين المحتاجين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وفقاً للقانون الدولي الإنساني. كما يجب عليهم تسهيل المرور الأمن للسكان المدنيين خارج مناطق النزاع."
وأشار البيان، "إن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه الكامل لعملية الأمم المتحدة وعلى وجه الخصوص جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل استئناف المحادثات السياسية على الفور. إننا ندعو جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل كامل وبناء مع المبعوث الخاص وفريقه بينما نتحرك جميعا للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة ومستدامة للصراع في اليمن."
وحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يعتبر اليمن وحتى قبل اندلاع الصراع أفقر دولة في العالم العربي. أما الآن، بحسب البرنامج، فيحتاج 22 مليون شخص من أصل 29 مليون شخص، يمثلون جملة سكان اليمن، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.