دمشق — سبوتنيك. ونقلت وكالة "سانا" الحكومية عن مصادر محلية قولهم: "قتل وجرح 60 مدنياً، جراء غارة جوية أخرى قام بها التحالف الدولي على قرية الشعفة في ريف دير الزور الشرقي".
وكانت شنت مقاتلات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات على بلدة هجين مجددا في ريف دير الزور شرق سوريا، مما أدى لمقتل طفلين وامرأتين، أمس الأحد.
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية السورية أن "التحالف الدولي جدد عدوانه على الأراضي السورية وانتهاكاته للقوانين الدولية تحت ذريعة محاربة إرهابيي "داعش" حيث ارتكبت طائراته اليوم مجزرة جديدة قضى خلالها طفلان وامرأتان في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي".
وأكدت الوكالة أن "طائرات تابعة لـ "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت الأحياء السكنية في بلدة هجين شرق دير الزور بنحو 110 كم ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها طفلان وامرأتان وإصابة آخرين بجروح".
واتهمت مصادر محلية "التحالف الدولي" بخلق الذرائع والتحجج بمحاربة "داعش" ليتعمد قصف منازل المدنيين في البلدة مما تسبب بتشريد وتهجير مئات المدنيين الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم.
وكان طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، قصف الجمعة 9 نوفمبر / تشرين الثاني، حي حوامة بمدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي، حيث أسفر القصف عن مقتل 26 من المدنيين بعضهم من الأطفال والنساء.
ونقلت وكالة "سانا" الحكومية عن مصادر أهلية قولهم: "قتل 26 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، جراء غارة جوية أخرى قام بها التحالف الدولي في حي حوامة بمدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي".