وكان مصدر مطلع كشف، في وقت سابق من الشهر الماضي، أن تركيا تقف وراء تأخير تنفيذ الاتفاق الذي تم إبرامه مؤخرا بين الجانبين الروسي والأمريكي في سوريا، الذي يتضمن نقل جميع الفصائل المسلحة من منطقة التنف ومخيم الركبان إلى الشمال السوري، وإعادة المدنيين إلى قراهم وبلداتهم.
وأوضح المصدر لوكالة "سبوتنيك" أن "الجانب التركي رفض بشكل قاطع حتى الآن أن يتم نقل أي مسلحين من الجماعات التي تعمل تحت قيادة الجيش الأمريكي في التنف مثل "شهداء القريتين" و"مغاوير الثورة" وجماعة "أحمد العبدو"، إلى جرابلس أو عفرين أو غيرها، إلى مناطق الشمال السوري الخاضعة للنفوذ التركي المباشر أو غير المباشر عن طريق الجماعات الإرهابية المرتبطة بأنقرة".