وبحسب المصادر ذاتها، فإن دعوة السعودية للواء الزبيدي هدفها تبادل وجهات النظر مع المجلس الانتقالي الجنوبي حول القضية الجنوبية ومكافحة الإرهاب وتنسيق الجهود لمحاربة "المشروع الفارسي" باليمن.
وأشارت المصادر إلى أن المملكة العربية السعودية تقدر الدور الشعبي والسياسي والعسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي في الجنوب، لافتة إلى أن المملكة تحافظ على شركائها على الأرض لاستكمال معركتها ضد الحوثيين وطردهم من الحديدة وبقية المحافظات الشمالية الخاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة من إيران، بحسب المصادر.
وتأسس المجلس الانتقالي الجنوبي قبل أقل من عامين بدعم إماراتي كامل لا يحمل أي صفة رسمية في الداخل أو الخارج، ويستند على الدعم اللوجستى والعسكري الإماراتي ويناوئ الحكومة الشرعية في اليمن بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأعلن المجلس منذ عدة أسابيع في بيان وصف بأنه الأقوى أنه لا يقر بتبعيته لحكومة الشرعية وأن التعديلات التي أجراها الرئيس هادي بإقالة رئيس الحكومة أحمد بن دغر لا تعنيهم في شيء، وبدأت عدد من الفصائل المسلحة في الجنوب تنضم إليه ليكتمل شكل مؤسسات الدولة غير الرسمية يقابلها تهميش كامل للحكومة الشرعية التي يقود التحالف حربا منذ أربع سنوات لإعادتها للسلطة في اليمن.