موسكو — سبوتنيك. وأكد تشيجوف أن بلاده مستعدة ليس فقط لمناقشة قضية تحديث هذه المعاهدة، بل وكذلك مسألة استبدالها بمعاهدة جديدة.
وفي معرض تعليقه على اقتراح أمريكي يقتضي بضم الصين إلى هذه المعاهدة بسبب مخاوف واشنطن من البرنامج الصاروخي الصيني، طرح تشيجوف في حديث لصحيفة "فايننشل تايمز تساؤلا: "لماذا تهم هذه القضية الولايات المتحدة أكثر من روسيا التي تمتد حدودها مع الصين آلاف الكيلومترات".
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سبق وأفاد بأن بلاده ستنسحب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وأن أميركا ستواصل، على حد قوله، زيادة قدرتها النووية حتى "تفيق" بقية الدول. وبعد ذلك ستكون الولايات المتحدة مستعدة لإيقاف هذه العملية والشروع في خفض هذه الأسلحة، موضحا أن هذه الرسالة موجهة في المقام الأول إلى الصين وروسيا.