ووفقا لوكالة "SingularityHub"، فإن ألياف فاكهة التفاح تشبه إلى حد كبير البيئة المكروية للهندسة الحيوية للأنسجة.
وأعلن الباحثون أنه من أجل الحصول على أذن بديلة، يقوم الخبراء بطباعة هيكلها المصنوع من مواد متوافقة حيويا على طابعة ثلاثية الأبعاد، ثم يتم زرع الخلايا الجذعية، مع الأخذ في الاعتبار عوامل النمو وتأثير العناصر الغذائية.
وأشار العلماء أن المشكلة الرئيسية لهذه الطريقة هي ارتفاع مستوى تكاليف الزراعة والحصول على الأنسجة المطلوبة من الخلايا الجذعية.
وفقاً للعلماء، تنشط الفيزياء عناصر الحمض النووي على الانقسام والانتقال من خلال الأنسجة. حيث قام العلماء بفحص التفاح تحت المجهر بعد أن شكلوا مقطعا بداخله على شكل الأذن البشرية وزرعوا الخلايا الجذعية بداخله. وبعد عدة أسابيع، وبسبب انتشار الخلايا تحولت إلى شكل يشبه إلى حد ما الأذن البشرية.
ويواصل العلماء دراساتهم في هذا المجال، حيث يحتاجون إلى المزيد من الأبحاث العلمية ليتمكنوا من زراعة والحصول على الأعضاء البشرية خارج جسم الإنسان.