ووصل الباحثون إلى أن شرب ثلاثة إلى أربعة فناجين من القهوة يوميا يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة 25 % في كل من الرجال والنساء، وفي الوقت نفسه، لاحظ الخبراء أن القهوة مع الكافيين أو بدونه لها تأثير إيجابي.
واعتقد البروفسور كيلد هيرمانسن، الذي فحص العلاقة العكسية المحتملة بين استهلاك القهوة وتطور داء السكري من النوع الثاني، أن هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تشارك تأثير القهوة الإيجابي، مثل إشباع الدم بمضادات الأكسدة، ومضاد للالتهاب.
ويتصف السكري من النوع الثاني والذي كان يُدعى سابقًا بداء السكري غير المعتمد على الإنسولين أو سكري البالغين، باضطراب استقلابي ويتميز بارتفاع معدل السكر في الدم في سياق مقاومة الإنسولين ونقص الإنسولين النسبي، وهو على نقيض بداء السكري من النوع الأول، الذي يتصف بنقص الإنسولين المطلق بسبب تدمير خلايا الجزر في البنكرياس.