القاهرة — سبوتنيك. وحسب قناة "المسيرة"، كشفت التحقيقات مع عناصر الخلية المسماة "خلية زبيد"، عن تنفيذ أفرادها عمليات لوجستية وتجسسية في محافظة الحديدة، وشروعهم في تنفيذ عملية عسكرية ميدانية ضمن مخططات التحالف لإسقاط مدينة زبيد التاريخية جنوب الحديدة من الداخل.
وفي التفاصيل، ذكرت "المسيرة" أن ضابطي الاستخبارات السعودية في قاعدة خميس مشيط "الشمراني وأبو فيصل" جندا عنصرين يمنيين يعملان في المملكة هما سليمان شرف وطارق فقير، كنواة لتكوين الخلية الاستخباراتية.
وقال الأهدل إن سليمان شرف وطارق فقير، تواصلا معه وهو في مدينة زبيد، واستلم مبلغ 520 ألف ريال يمني (مايعادل 764 دولاراً أمريكياً) من منزل أحد أقارب طارق فقير، لأفراد آخرين في الخلية التي تضم أيضاً: عبده أحمد مقبولي ومحمد سليمان نزيلي وعبده أحمد شمه وماجد فتيني شرف.
ووفقاً لـ "المسيرة" فإن الخلية المكونة من ثلاث وحدات هي القناصة والاستطلاع، والمتابعة والملاحقة، وأخرى طبية عسكرية، كانت ترصد الأهداف العسكرية التابعة لجماعة "أنصار الله" في مدينة الحديدة، وتقوم بتزويد غرفة عمليات قاعدة خميس مشيط الجوية السعودية بالمعلومات عبر لغة مشفرة، إضافة إلى قيامها بالتأكيد المحدث للضربات الجوية المنفذة ومدى إصابتها، وتصويب المعطيات على الأرض.
وأظهر التسجيل الذي بثته "المسيرة"، اعتراف العنصر في الخلية محمد سليمان نزيلي، برصد أهداف لجماعة "أنصار الله" قرب مطار الحديدة الدولي، وفي شوارع مدينة الحديدة.
وعقب قيام الخلية برصد الأهداف العسكرية في مدينة الحديدة، تلقى أفرادها 15 قطعة سلاح لإسقاط مدينة زبيد من الداخل، عبر عملية عسكرية ميدانية تسهل لقوات التحالف اقتحامها والسيطرة عليها.
وأوضح الأهدل في المشهد المرئي أن وحدة القناصة والاستطلاع مهمتها إرباك مسلحي "أنصار الله" من الخلف لتتقدم قوات التحالف من الأمام، في حين تقوم الاستطلاع بإبلاغ وحدة المتابعة والملاحقة لمكافحة المتسللين من "أنصار الله" إلى داخل زبيد، ليتم القبض عليهم وإيداعهم قسم شرطة زبيد، في حين تقوم وحدة طبية عسكرية تابعة للخلية بعلاج جرحى الجماعة لجعلهم رهائن تستفيد منهم الحكومة اليمنية.