وأكدت طوكيو، سابقا، أن الأمن الكوري الشمالي منذ السبعينيات من القرن الماضي اختطف، على الأقل 17 مواطنا يابانيا، اعترفت بيونغ يانغ بـ13 منهم. وتمكن 5 من المختطفين العودة إلى اليابان بعد زيارات قام بها رئيس الوزراء الياباني السابق إلى كوريا الشمالية عامي 2002 و2004. ويؤكد الجانب الكوري الشمالي أن 8 قتلوا. لكن اليابان تعتبر أن الأدلة على وفاتهم ضعيفة ومزورة ومستمرة بالمطالبة بتسليمها جميع الرهائن.
يذكر أن مشاورات انطلقت في وقت سابق، بين اليابان وكوريا الشمالية، تمكنت اليابان من خلالها تشكيل لجنة للمهمات الخاصة، لبحث قضية المواطنين بشكل دقيق. بالمقابل رفعت اليابان جزء من العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية.
وفي سياق آخر، يذكر أن العلاقات بين روسيا اليابان، تتطور بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفو هذه العلاقات، حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربع، وهي جزر إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي، وذلك وفق اتفاق التجارة الثنائية المبرم بشأن الحدود عام 1855، وقد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، والتي لم توقع منذ الحرب العالمية الثانية، لكن موقف موسكو يتمثل بأن جزر كوريل الجنوبية، أصبحت في حقيقة الأمر جزءاً من الاتحاد السوفياتي السابق،
هذا ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح يوم أمس الثلاثاء، إلى سنغافورة على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، يشارك خلالها في أعمال قمتين دوليتين إقليميتين، ويعقد عددا من اللقاءات الثنائية. وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لرئيس روسي إلى هذا البلد. وألتقى بوتين خلال الزيارة برئيسة البلاد، وكذلك من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء. وسيشارك الرئيس الروسي اليوم في قمة تجمع روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" التي تربطها علاقات وثيقة مع روسيا، وتعتبرها شريكاً في الحوار معها منذ 1996.