سياسي: أمريكا لن تهدأ إلا بانتصار الإرهاب في سوريا

قال مسؤول الاتصال السياسي باتحاد القوى السورية الدكتور أحمد السعيد، إن الولايات المتحدة لن تهدأ إلا بانتصار الجماعات الإرهابية على الدولة في سوريا، وكل أفعالها تدل على ذلك.
Sputnik

وعلق السعيد، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 14 نوفمبر/ تشرين الأول، على نقل مروحيات "التحالف الدولي" إرهابيين من قرية السويدية بالحسكة عند الحدود العراقية، بالقول، إن هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها التحالف على مثل هذا العمل، فهو يقدم المساعدات بأشكال متعددة للجماعات والتنظيمات الإرهابية.

سوريا... ضبط شبكة دعارة ترسل فتيات إلى دول عربية
وأضاف السياسي السوري أن دعم الولايات المتحدة للجماعات الإرهابية لا يتوقف أبدا، فهي تارة تنقذهم من يد الجيش العربي السوري بعمليات خاطفة وقصف مدروس، وتارة أخرى تمدهم بالعتاد والسلاح، لتجهيزهم لمواجهة القوات السورية لضمان عدم خسارتهم لمعارك بعينها سيكون الانتصار فيها ضد مصلحة الأمريكان.

وتابع "كم من مرة حذرنا فيها من أن واشنطن تمد الجماعات الإرهابية في سوريا بالأسلحة والذخائر، وكم من مرة نوهنا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكا رئيسيا في وضع خطط تمكن المنظمات الإرهابية من تنظيم هجمات على مواقع الجيش العربي السوري، وتمد الإرهابيين بمعلومات استخباراتية هامة في هذا الصدد".

وشدد مسؤول الاتصال السياسي باتحاد القوى السورية الدكتور أحمد السعيد، على أن الولايات المتحدة في حاجة شديدة إلى إعادة تقييم وجودها في سوريا، وتقييم توجهها الأساسي في دعم المنظمات الإرهابية، لأن الدولة ومؤسساتها باقية بينما التنظيمات الإرهابية إلى زوال، وهي بعدائها للدولة والشعب السوري لن تخرج بأي مكاسب سياسية أو عسكرية أو اقتصادية.

وقالت "سانا" إنه في إطار سياسات واشنطن الداعمة لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) أقدمت مروحيات "التحالف الدولي" على نقل إرهابيين من التنظيم التكفيري من قرية السويدية شمال شرقي الحسكة عند الحدود العراقية.

وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أنه "وبتاريخ 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري قامت مروحيات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن بعملية إنزال جوي شمال شرقي محافظة الحسكة ونقلت 3 أشخاص يرجح أنهم تابعون لتنظيم "داعش" الإرهابي من قرية السوسة إلى جهة مجهولة".

وفي هذا السياق، أشارت "سانا" إلى أن طائرات تابعة للتحالف الدولي نفذت في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت عملية إنزال جوي نقلت خلالها عددا من إرهابيي تنظيم "داعش" من جنسيات مختلفة قرب بلدة الشعفة في الجيب الذي ينتشر فيه إرهابيو التنظيم التكفيري في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي وسبقها بأيام إنزال جوي آخر عند أطراف قرية المراشدة في الريف الجنوبي الشرقي لدير الزور نقلت خلالها إرهابيين من التنظيم الإرهابي في المنطقة.

وبحسب "سانا"، تزعم واشنطن التي تقود "التحالف الدولي" اللاشرعي أنها تحارب تنظيم "داعش" الإرهابي في الوقت الذي تنقل فيه قيادييه عبر طائراتها من المعارك لإنقاذهم إضافة إلى دعم التنظيم بشتى الوسائل سواء عبر استهداف نقاط الجيش كما حصل في جبل الثردة بدير الزور في أيلول/ سبتمبر عام 2016 أو عبر تزويده بالمعلومات الاستخباراتية لشن هجمات على الجيش في البادية السورية.

مناقشة