وبحسب "رويترز"، قال الأسطول السابع الأمريكي في بيان صحفي إن حاملة الطائرات "رونالد ريغان" المتمركزة في اليابان والحاملة "جون سي.ستينيس" المنضمة من الساحل الغربي الأمريكي تجريان عمليات حربية جوية وبحرية ومضادة للغواصات.
ونفذت البحرية الأمريكية قبل ذلك مناورات من هذا القبيل ومن بينها مناورات أجرتها ثلاث حاملات طائرات العام الماضي عندما تصاعدت التوترات مع كوريا الشمالية. وتأتي المناورات الأحدث التي تتزامن مع زيارة نائب الأمريكي مايك بنس للمنطقة بينما لا توجد مؤشرات تذكر على إحراز تقدم في محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية ووسط نزاع تجاري مع الصين.
وقال الأميرال فيليب سوير قائد الأسطول السابع الأمريكي
"يوفر الدفع بمجموعتين قتاليتين مصاحبتين لحاملتي الطائرات في نفس الوقت قوة قتالية بحرية لا مثيل لها".
وشاركت حاملة الطائرات "رونالد ريغان" أيضا في أكبر مناورات تجري في اليابان وحولها في وقت سابق من الشهر بمشاركة عشرات السفن الأمريكية واليابانية ومئات الطائرات والآلاف من أفراد الجيش.