وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة البريطانية هذه المرة جاءت علنية وليس كالعادة تحمل الطابع السري وبهذا الخصوص علقت الصحيفة، قائلة: "عادة لا تفصح القيادة العسكرية عن مهمات كهذه للإعلام وتبقى سرية إلى وقت معين، لكن هكذا خطوة تفسر على نحو واحد هو أن بريطانيا تريد إرسال رسالة إلى روسيا مفادها أن البحرية البريطانية موجودة وتراقب تحركات الروس في منطقة البحر المتوسط".
وبحسب مصدر خاص للصحيفة، فإن إرسال غواصة نووية بريطانية إلى البحر المتوسط هو رد على الوجود الروسي المتزايد في المنطقة الدافئة، وبريطانيا لن تنسى التدريبات العسكرية الروسية التي حصلت بالقرب من المياه القبرصية التي توجد في مجالها سفن بريطانية مختلفة.
وختمت الصحيفة، قائلة: "بعد الهجوم الكيميائي الأخير في مدينة سالزبوري واتهام روسيا بهذا العمل، العلاقات الروسية البريطانية وصلت إلى أدنى مستواها خلال عقود".