ووفقا له، فقد قام برلمانا الدولتين بالتصديق على الإعلان، لكن "امتنعت اليابان عن تنفيذ الاتفاقات" في وقت لاحق. ثم طلب منا اليابانيون العودة لبحث هذه المسألة في إطار هذا الإعلان، لكن خلال المناقشات تغير مركز الثقل وابتعد عن إعلان 1656".
وأضاف الرئيس الروسي: "لكن بالأمس، في الواقع وخلال اجتماعنا، قال رئيس الوزراء أن اليابان ستكون مستعدة للعودة لمناقشة المشكلة على أساس إعلان عام 1956. لكن هذا يتطلب بالطبع، دراسة جادة منفصلة إضافية، مع الأخذ في الاعتبار أنه في الإعلان نفسه كما قلت، ليس كل شيء واضح، هناك من حيث المبدأ، يتم ذكر المشكلة فقط أن الاتحاد السوفييتي مستعد لنقل جزيرتي الجزء الجنوبي، لكنه لا يذكر على أي أساس وتحت أي سيادة تقعان. هذه كلها مسألة دراسة جادة، لا سيما أن اليابان نفسها رفضت تطبيق هذه الاتفاقيات".
وجرى اللقاء بين بوتين وأبي قبل يوم على هامش قمة آسيان في سنغافورة.