الدفاع الروسية تشبه الأوضاع في مخيم الركبان بمعسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية

شبه مدير المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية ميخائيل ميزينتسيف الأوضاع في مخيم الركبان للاجئين، بمعسكرات الاعتقال أثناء الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي صامت أمام هذه الكارثة.
Sputnik

وقال إن "الوضع الذي آل إليه سكان المخيم، بات يذكر كثيرا بمعسكرات الاعتقال، التي تم نسيانها منذ فترة طويلة في الحرب العالمية الثانية. كيف أصبح ذلك ممكنا في العالم المعاصر؟ هذا على الأرجح السؤال الأول، والثاني هو، لماذا يستمر المجتمع الدولي الذي يبكي على حقوق الإنسان بالصمت عن كارثة سكان المخيم، الذين هم رهائن في الواقع؟".

موسكو: أكثر من 6 آلاف مقاتل من جماعة "مغاوير الثورة" في مخيم الركبان
وأشار ميزينتسيف إلى أن روسيا تطالب الولايات المتحدة بالوقف الفوري لـ"احتلال" المنطقة المحيطة بالمخيم، مؤكدا أن الحل الوحيد للوضع الحرج في المخيم يكمن في تحرير هذه الأراضي من القوات الأمريكية، ليتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم.

وأكد الجيش والدبلوماسيون الروس مرارا على أن جماعات إرهابية تنشط في منطقة المخيم "المحتلة فعليا" من قبل القوات الأمريكية.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن الكارثة الإنسانية في المخيم مفتعلة من قبل الولايات المتحدة للحفاظ على موقع لتجنيد المسلحين.

وشدد البنتاغون بدوره على أن الجماعات المسلحة، المتحالفة مع الولايات المتحدة في تلك المنطقة تقاتل إرهابيي "داعش".

مناقشة