وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، عبد الرحمن بن حمد، في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر" أمس الخميس،: "إن الإعلام القطري ليس من استدرج خاشقجي إلى داخل قنصلية السعودية في إسطنبول، وليس من قال إن الصحفي خرج من القنصلية بعد دقائق، وليس من قام بتقطيع جثته بعد قتله، وليس من أفاد لاحقا بأن الصحفي توفي جراء شجار".
واختتم بن حمد رده، بالمقولة الشهيرة: "إذا لم تستح، فاصنع ما شئت".
وعبر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مؤتمره الصحفي، أمس الخميس، عن رفض المملكة لأي محاولات تدويل وتسييس لقضية مقتل خاشقجي، وفي رده على سؤال حول تطرق الإعلام التركي والإعلام القطري إلى تفاصيل جريمة قتل خاشقجي قبل بدء التحقيقات، قال الجبير: "كان هناك حملة شرسة من قبل الإعلام التركي والإعلام القطري على المملكة العربية السعودية وما زالت قائمة وهذا شيء مؤسف".
وتابع الجبير: "من المؤسف أيضا أن يتم تسييس هذا الأمر، أو خلق فوضى حول هذا الأمر، نعتقد أنه كان من الأفضل في حال كان أي جهة لديها معلومات تساهم بالوصول إلى الحقائق، فعليها أن تتقدم بهذه المعلومات ولا تروج لها عن طريق الإعلام، وهذا ما طلبته المملكة العربية السعودية".
وقال المعجب، "بعد إيجاز نتائج التحقيقات التي توصلت إليها النيابة، أن الواقعة بدأت يوم 29 أيلول/ سبتمبر 2018، عندما صدر أمر بإعادة المجني عليه بالإقناع وإن لم يقتنع، وأن الآمر بذلك هو نائب رئيس الاستخبارات العامة السابق [عسيري]، الذي أصدر أمره إلى قائد المهمة".
من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، إنه ينبغي الكشف عن مكان جثة خاشقجي، مضيفاً: "لا تزال هناك أسئلة بلا إجابات عن مكان جثة خاشقجي".
وقال وزير الخارجية التركي إن الإجراءات التي أعلنتها النيابة العامة السعودية فيما يتعلق بمقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول الشهر الماضي "إيجابية لكنها غير كافية".
وقال جاويش أوغلو: "يجب الكشف عن الذين أمروا بقتل خاشقجي والمحرضين الحقيقيين وعدم غلق القضية بهذه الطريقة. وسنواصل متابعة هذا".