كتبت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست أن جيش التحرير الشعبي الصيني يغير الاستراتيجية المعتادة على أساس الدفاع عن النفس، لكي لا تصيب وسائل الحرب التي تتطور بشكل سريع البلاد على حين غرة.
وتؤكد السلطات الصينية على الحاجة إلى زيادة الاستعداد القتالي للجيش ومستوى التخطيط الاستراتيجي من أجل التنبؤ بالصراع البري والتحكم فيه. ومن الجوانب الهامة الأخرى لاستراتيجية الصين الجديدة ضرورة ضمان تعاون أوثق بين القوات البرية والجوية الصينية، وكذلك تطوير الأسلحة السيبرانية.
وقال الخبير العسكري سون تشون بين: "قد تضطر القوات في للقتال في جزر أو في الجبال، خلال الاشتباكات في المستقبل، وهذا الأمر يتطلب تحسين مستوى التعاون مع القوات المسلحة المختلفة".
ويشير التقرير إلى أن الدعوة إلى تحديث جيش تحرير الشعب الصيني بدأت تسمع أكثر فأكثر بتوسيع نطاق مصالح الصين وبسبب التوتر المتزايد مع الولايات المتحدة. وأصبح استخدام المركبات الجوية غير المأهولة للحصول على المعلومات من مواقع المعركة أمر ضروي في الصين.
وتولي الصين اهتماما خاصا لاستراتيجيات "التخطيط الاستباقي"، وسيسمح هذا التكتيك، وفقا للجيش الصيني، بتوجيه ضربة غير متوقعة للخصوم ويؤدي إلى النصر.
وقال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في وقت سابق، إنه إذا رفضت بكين تغيير سياساتها الاقتصادية والعسكرية بشكل جذري من أجل تطبيع العلاقات مع واشنطن، فإن الولايات المتحدة مستعدة لحرب باردة مع الصين.