وأضاف أبو هبش، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، أن ما تحتاجه فلسطين الآن هو جلوس الفصائل الفلسطينية، بمختلف توجهاتها، على طاولة حوار واحدة، لوضع حد ونهاية للخلاف الداخلي، والاتفاق على شكل وطني، يحقق الوحدة والشراكة بين جميع هذه الفصائل.
دعوة للحوار
وأكد المحلل الفلسطيني، أن المرحلة المقبلة سوف تكون شديدة الصعوبة، لأن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت مصممة على تمرير "صفقة القرن"، وتمارس ابتزازها وضغوطها على جميع الدول العربية المحيطة، من أجل الحصول على دعمها ومساندتها لهذه الصفقة، والوحدة الفلسطينية الداخلية هي أهم عناصر إفشالها.
ضغوط أمريكية
وتابع، "ألا يرى الجميع كم الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على المملكة العربية السعودية، مستغلة في ذلك قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي؟ ألم يسأل أحدهم نفسه: لماذا تغاضت أمريكا عن كثير من أخطاء السعودية وخصوصا في اليمن وتأتي الآن لتبتزها؟ الإجابة واضحة، لأنها رفضت صفقة القرن".
وكان قائد حركة حماس، في قطاع غزة، يحيى السنوار، أعلن أن بحوزة "كتائب القسام"، الذراع العسكرية للحركة، صورا لعملية خان يونس، تظهر القائد في الجيش الإسرائيلي القتيل، أثناء نقل جثته.
المال القطري
وقال السنوار: "هل ظن العدو عندما سمح بإدخال المال القطري، أننا سنبيع دماء شهدائنا بالسولار أو الدولار، وظن المرجفون أننا سنرخي أعصابنا ونترك سلاحنا من أجل المال، والآن نحن حريصون عل أن نكسر الحصار، وأن نوفر حياة كريمة لشعبنا في غزة، وهم ممسكون ببندقيتهم وأصابع المجاهدين لا تترك الزناد".
وحدة وشراكة
وتابع السنوار: "أدعو الإخوة في حركة فتح وكل فصائل العمل الوطني والإسلامي، أن نجلس حول طاولة واحدة لبدء حوار جاد على أساس الوحدة والشراكة". وقال قائد حماس في غزة "رسالتي للمطبعين مراهنتكم على التطبيع مع الاحتلال من أجل تثبيت عروشكم سترون قريبا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل، وأقول لأباطرة التنسيق الأمني، نحن نبنشر جنود الاحتلال ولا نصلح لهم البناشر".